ما أكتبه هنا هو موجود على الساحه فهناك كتيبة قصف عشوائية
تستخدم الانترنت ساحتها لمقاضات وكيل من لا يتناسب مع هواها اليومي
الذي يتغير بإستمرار تغير إتجاهات الرياح .
فهناك مهذون يحترف الكتابة ويتصيد الهفوات وذلك لإجل مبدأ التغير الذي يعتنقه
وما إن يجد هفوه تبدأ كتيبة القصف العشوائي بالكتابة وتسطير الحروف من الألف إلى الياء
بدون وضع إية إعتبارات للمبادئ التي يجب أن يقف عليها الكاتب ويبني عليها إنتقاداته .
فالكتابة الساخره والكوميدية التي يعتنقها قد وجدت ملاذا لبعض العقول الفارغة
والسبب أنها أتت بما لم تستطيع بعض الأقلام أن تأتي به..
ولكن هذا الأمر لا يعطيها الحق في إنتقاد لقيمنا وعاداتنا وأهل العلم
وذلك لمجرد أمر أخطأ البعض فيه فنجد الانتقاد والذي لا يرقى إلى مستوى الإنتقاد
فعندما ينتقد الكاتب شي يرجو منه أن يكسب الطرف الأخر والهدف من الإنتقاد بنفس لوقت ..
ولكن كتيبة القصف العشوائي وبأسلحتها الثقيلة والملسونة تدمر ما يجعل من الحق شهرة ووقوف الجميع عليها
أن يبتعدوا عنها لأن القصف قد أصاب الجميع وليس القضية التي أنتقدوها ..
فللاسف المهذون وكتيبته قد فقدوا مؤشر البوصلة في كتاباتهم والمبدأ الذي الذي يجب ان يعتنقه كل منتقد
فالعمل بعشوائية لا يحقق الأهداف المرجوه من الكتابه .
فما نطلبه ان يخفف المفلطنون والمفلطنون من طريقة قصفهم العشوائية الغير مجدية
ولست ضد ما يكتبون ولكن ضد الاسلوب الذي يعتنقه المهذون وكتيبته
0 التعليقات:
إرسال تعليق